أصيب صبي بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا.
... وأثناء العلاج فقد جميع شعره
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع.
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه
!
كان هناك جميع أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه حليقي الرؤوس!
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن
يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة؟