تلخيص شريط ابواب الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
اما بعد:
سأتكلم في موضوعي هذا عن شريط الشيخ: د. محمد العريفي
(أبواب الخير) وسأذكر بأذن الله تعالى اهم وابرز النقاط والامور اللتي تكلم عنها الشيخ وبعض من القصص الوارده في الشريط وأسال الله ان ينفع بتلخيصي هذا وان يوفقني واياكم لما يحب ويرضى.
بدأ الشيخ محاضرته بموضوع ان الله عز وجل خلق الناس بمشاعر متنوعه فرح وحزن ضحك وبكاء وان لله حكمه في ذلك
كان محور الشيخ محمد في محاضرته 3 أمور وهي:
1-ادخال السرور والبهجه في قلوب الاخرين
2-الابتسامه وفضلها ومكرماتها
3-احترام وتوقير الشيخ الكبير في العمر
وسنذكر باذن الله تعالى كلن منها على حده
تحدث الشيخ عن ادخال السرور والبهجه في قلوب الاخرين وان له فضائل عظيمه ومن احب الاعمال لله عز وجل ودلل على ذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال عند الله بعد الفرائض ادخال السرور لقلوب المسلمين)
ومن ذلك قضاء حاجات الناس ومساعدتهم في امورهم وزيارة المرضى بالمستشفيات فذلك يدخل السرور والبهجه الى قلوبهم
وكذالك الكلمه الطيبه فهي تدخل السرور والصدقه اجرها عظيم وتدخل البهجه في قلوب المسلمين
والتواصل بين المسلمين كذلك له دور عظيم في ادخال السرور في قلوب المسلمين
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يمازح اصحابه ويداعبهم لمواساتهم واضحاكهم وادخال السرور الى قلوبهم وقد حرص النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا على ادخال البهجه في قلوب المسلمين.
ومن ثم انتقل الشيخ الى موضوع الابتسامه وما لها من محبه ومودة بين المسلمين وانها تحبب الناس في بعضهم والابتسامه كذلك لها صدقه وثواب عند رب العالمين ودلل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الابتسامه في وجه اخيك المسلم صدقه) وحث الرسول عليه الصلاة والسلام على الابتسامه وانها درب المحبه والموده بين المسلمين.
ثم انتقل الشيخ الى موضوع احترام وتوقير الشيخ الكبير في السن بأن تحترمه كامل الاحترام والتوقير وذلك يكون بأمور عدة منها: ان تقبل رأسه ويديه وذلك من سبل الاحترام والتوقير وان صاح عليك بصوته فاصبر لوجه الله تعالى وان عاتبك فاصبر فان لك المغفره والثواب وكل ذلك خارج عن ارادته لانه يفقد اعصابه باسرع وقت لكبر سنه وهرمه فعليك ان تصبر يا اخي المسلم وكذلك قضاء حاجاته الشخصيه ومساعدته فيما شق عليه وان تتحمل تصرفاته مهما كانت وذلك اقتداء برسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وذكر الشيخ قصته هو وصاحبه مع الرجل المسن الكافر في جنوب افريقيا وكانت قصه معبره كان الشيخ محمد وصاحبه يمشيان في شوارع من جنوب افريقيا وكان هناك رجل كبير في السن وكان معه حاويه يجمع بها البلاستيك والمعلبات واشياء مثل ذلك ليبيعها بسعر قليل يصرف فيه حاجاته وصادف انه جاء هواء قوي فسقط الرجل على الارض وسقطت الحاويه وتساقط الذي جمعه بها فأقبل على الشيخ وصاحبه فساعداه على النهوض وجمعا معه معلباته واغراضه التي جمعها فقال له الرجل المسن بالتاكيد انتم مسلمون قال له الشيخ محمد نعم وكيف عرفت ذلك قال انظر الى جميع من بالشارع لم يفكر احد منهم ان يقدم لي يد العون الا انتم فجلس يبكي الرجل المسن ويقول انا احب المسلمون فان معاملتهم طيبه قال له الشيخ لماذا لا تدخل في الاسلام اذا قال هل يصلح ان ادخل في الاسلام بعد هذا العمر قال له الشيخ نعم بالتاكيد قال الشيخ قل اشهد ان لا اله الا الله وأن محمد رسول الله قال الرجل المسن اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله قال له الشيخ الان لقد دخلت في الاسلام فازداد الرجل المسن بكاءا قال له الشيخ لماذا تبكي قال ابكي رغما عني احس بشي في قلبي بعد ان قلت هذه الشهاده فذهبا به الى احدى المراكز الدينيه ليعلموه الاسلام بالشكل الصحيح.
فانظر اخي المسلم كيف اثرت في هذا الرجل المسن الكافر هذا الاحترام والتقدير وكيف ادخلته الاسلام فلتحرص أخي المسلم على احترام وتوقير الرجل الكبير في العمر واصطبر على ذلك ابتغاء وجه الله تعالى
أسال الله ان يفيد بموضوعي هذا واتمنى ان ينال على اعجابكم
واتمنى ان اكون قد اخلصت في عملي وأدتيه كما يجب
وهذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.