إن مايفعله الغرب اتجاه الاسلام له خير دليل على انه دين حق وانهم على باطل وهم يجحدون مع علمهم بذلك .
كلنا سمع بالفيلم المسيء لأشرف خلق الله الرسول العظيم محمد وعلى آله وصحبه الكرام ازكى الصلاة والتسليم واقول ان الملاحدة والصهاينة والكفار المتعصبين والمتطرفين درسوا حال امتنا وفكرها ووجدوا انهم بمجرد رسم صورة مسيئة أو تلميح تقوم قائمتهم ويقومون بأعمال عنف وما الى ذلك طبعا هم يخططون ليل نهار ولهم اهداف لنكون على علم والغاية من هذا الأمر الذي اريد به اثارة المسلمين :
اثبات أن الاسلام دين عنف وارهاب وهذا ماحصل في الواقع /والهدف الاساسي المتعلق بالإعتقاد: هوزعزعة ايماننا به وهذا بما عرض في الفيلم من تشويه تعالى نبينا عن مثل تلك الأمور.
لو كان معنا الرسول عليه السلام هل كان يأمرنا بقتل السفراء الامريكيين وقد قال لقريش اذهبوا فانتم الطلقاء؟ بذلك الموقف اراد ان نكون متسامحين ومعرضين عن الجاهلين مالم يمسونا بأذى جسدي .
إن الحل هو التمسك بالسنة النبوية لنري الغرب أننا عن طريقنا لن نحيد وماضون فيه وان الاسلام سيلج دياركم وسيعم الكون كله وفي هذا لاريب.
اخوتي الوقت صعب والفتن تتوالى علينا التزامنا نجاتنا والسلام عليكم .