هو هتاف الليل وتمثيله
لكن من سيصغي لالم الشاطئ
الدي جلب معة غطاه الاسود
في معانقته وجدت انه ابيض
محاك بخيوط الصمت
انا طير يشتاق التغريد
انا الاسم الدي يغيره الزمان
انا الصمت الدي لا ينطقه الكلام
انا زيتونة تاصلت جدورها بشرايين القدس
انا بنت قد ظلمت بالعهود
انا اذان ينادي بالصمود
انا الصوت الذي يشتاق الكرة
انا ضحكة الطفل الصغير
انا دمعة الطفل الاسير
انا نهر ينادي بالخرير
انا بسمة القدس التي اقسمت بالرجوع
انا الرضيع الذي مل الدموع
فرسم بانامله الرقيقة
على ارض فلسطين العريقة
بحروف الالم الدقاق
بدم القدس الدقاق
انا حاصل قسمة الذكري على الحياه
انا جزء لا يتجزأ
انا الفرق بي التراجع والهروب
أنا وان كان ضميري هادئا فصمتي الضجيج
قد كان لعيني ميعاد مع الدموع
فدفعت عبراتي عسجدا يتضرم فوق الجبين
حياة طال ما قبلها اماه
قد توارت في التراب
فلماذا ابكي ان كانت
حطين وحيفا بلا احباب