هنا شاءت الحروف أن تكون أليمة ...!
هنا هذا الطفل عاش اليتم بكل ما تعنيه كلمة " يُتمْ " رافضا نطق الهزيمة ..!
فقُرِّر أن تكون أُمنياتَ [ النصرِ ] ،،
مغروسةً في مساحات الجفاف كَ أغصان يترقَب ثمارها بلا أن تُطوّقَ يوماً ب خيوط [ النور ] !
وأصبح يشحذُ الثمر مع كُل إبتسامةٍ للعابرين من أسواره ، ويُخذل .. ثم يُخذل .. ثم يُخذل !
حتماً سَتُمطر السماء رحمةً يَ نقي ـ يتيم ـ ../ حتما ستُمطر ..
فلمن أراد أن يُمطرنا حروفا فليفعل وسأكون من الشاكرين ..،
::
::
أُولَى الوشوَشَاتْ :
وكتَبتكِ بِـ ( العُودِ ) الْأخضَرْ ..
( أمي ) ..!
فتَكلّمَ شِعري بَلْ أَمطَرْ
لَا أدْري ,, عندَمَا أذكُركِ
يَمْتَزِجُ المسْكُ مَعَ العَنبرْ ...
أتَحسّسُ طُعمكِ فِي شَفتِي
ـ أُمّي ـ حَبّاتٌ مِن سُكّرْ
ـ أمّي ـ حَلْوىً .. ـ أمّي ـ شُوكُلَا .،
ـ أُمّي ـ أَهْوَاكِ .. وَلَا أكثرْ